شفط الدهون

تُعتبر عملية شفط الدهون من أكثر العمليات التجميلية شيوعاً وذات سجل نجاح مثبت على مدى سنوات طويلة. فقد أبهرت نتائجها الرجال والنساء بقدرتها على إزالة الدهون العنيدة التي لا تستجيب للرياضة أو الحمية أو أي محاولات أخرى. تعمل العملية على إزالة الدهون الزائدة جراحياً من مناطق مختلفة من الجسم، باستخدام أداة تقوم بشفط الدهون من تحت الجلد. الدكتور سامر باسيليوس حبره متخصص في إزالة الدهون ونحت الجسم، ويجري العديد من التقنيات المختلفة لتقليل الدهون وإعادة تشكيل القوام. وبما أن كل جسم مختلف عن الآخر، فإن الاستشارة مع الدكتور سامر تساعد في تحديد الطريقة الأنسب لتحقيق الأهداف الجمالية لكل مريض. أكثر المناطق شيوعاً لشفط الدهون تشمل: الفخذين، الوركين، البطن، الخاصرتين، الركبتين الداخليتين، الذراعين، وأسفل الذقن. عادةً ما تبقى نتائج شفط الدهون لسنوات طويلة بشرط الالتزام بنمط حياة صحي.

أفضل المرشحين

شفط الدهون الجراحي يُجرى فقط للأشخاص القريبين من وزنهم المثالي، فهو ليس وسيلة لإنقاص الوزن ولا يجب اعتباره بديلاً عن الحمية أو الرياضة. أفضل المرشحين هم الرجال أو النساء الذين يتمتعون بـ:

1. مرونة جيدة في الجلد دون ترهل كبير.
2. وزن معقول ومستقر.
3. تراكمات دهنية موضعية لا تزول بالحمية أو التمارين.

ماذا تتوقع؟

أثناء العملية، يتم إدخال أنبوب رفيع يُسمى القنية (Cannula) من خلال شق صغير بالجلد لإزالة الخلايا الدهنية برفق. يتم حقن محلول يحتوي على مخدر موضعي وسائل متورم (Tumescent) لتقليل النزيف والكدمات وتخفيف الانزعاج. تتم إزالة الدهون والسوائل بشكل متدرج للحصول على قوام متناسق. للحصول على أفضل النتائج، قد تُستخدم تقنيات متعددة مثل: شفط الدهون الفيزر (VASER Liposuction)، شفط الدهون عالي الدقة 4D، أو الشفط الميكانيكي المدعوم.

التعافي بعد شفط الدهون

شفط الدهون يُعتبر إجراءً خارجياً يُجرى تحت التخدير العام. لا تظهر النتائج النهائية فوراً بسبب التورم الذي يلي العملية. يُطلب من المرضى ارتداء ملابس ضاغطة للسيطرة على التورم ومساعدة الجلد على التأقلم مع الشكل الجديد. يمكن العودة للأنشطة الخفيفة خلال 1-2 أسبوع، ويُتوقع التعافي الكامل خلال 4-6 أسابيع. تترك العملية ندوباً صغيرة جداً في مكان إدخال القنية، لكنها غير ملحوظة مع مرور الوقت.

تخلص من الدهون العنيدة!

يُعتبر شفط الدهون طريقة آمنة وفعّالة للتخلص من الدهون غير المرغوبة. إذا كنت تعاني من تراكمات دهنية مزعجة ولم تفلح الرياضة أو الحمية في التخلص منها، ننصحك بحجز استشارة مع الدكتور سامر لمعرفة كيف يمكن لشفط الدهون أن يفيدك.

الشفط عالي الدقة (High-Definition Liposuction)، ويُعرف أيضاً باسم النحت عالي الدقة أو شفط الدهون بالفيزر (VASER Liposculpture)، هو تقنية متقدمة مصممة لنحت القوام وإبراز شكل العضلات بشكل أوضح. تعتمد هذه التقنية على الموجات فوق الصوتية لاستهداف الجيوب الدهنية الصغيرة بدقة من مناطق محددة مثل البطن، الصدر، الذراعين والساقين. يستخدم الجراح تقنية الفيزر مع أجهزة دقيقة مثل Microaire لتفتيت الخلايا الدهنية قبل شفطها، مما يسمح بنحت العضلات بدقة أكبر وإبراز مظهر رياضي (مثل إبراز عضلات الـSix-Pack).

ما هي تقنية Renuvion J-Plasma؟

تُستخدم تقنية Renuvion J-Plasma غالباً مع شفط الدهون أو عمليات نحت الجسم لتعزيز النتائج وشد الجلد في المناطق المعالجة. تُعد تقنية تجميلية طفيفة التوغل تعتمد على مزيج من طاقة الترددات الراديوية (Radiofrequency) وغاز الهيليوم لتجديد وشد الجلد. يمكن استخدامها في عدة مناطق مثل الذراعين، البطن والفخذين.

خلال العملية، يتم عمل شق صغير في المنطقة المستهدفة وإدخال أداة رفيعة تبعث غاز الهيليوم، الذي يتم تأيينه بطاقة الترددات الراديوية ليُكوّن بلازما موجهة على الجلد. هذا التدفق يعمل على تسخين الأنسجة وشدها، مما يمنح البشرة مظهراً مشدوداً وأكثر شباباً.