الخضوع لعملية استئصال الثدي بسبب سرطان الثدي تجربة صعبة ومرهقة، وإعادة بناء الثدي تُعتبر جزءاً مهماً من رحلة التعافي. يلتزم الدكتور سامر باسيليوس حبره بتقديم رعاية شخصية عالية المستوى تستحقينها. فهو يؤمن أن كل مريضة حالة فريدة، ويأخذ الوقت الكافي لتقييم وضعها ووضع خطة فردية تساعدها على تحقيق أهدافها بأفضل شكل ممكن.
الدكتور سامر باسيليوس حبره خبير في جراحات إعادة بناء الثدي، حيث أنهى زمالة متخصصة في جراحة إعادة بناء الثدي في جامعة تينيسي للعلوم الصحية (ممفيس، الولايات المتحدة الأميركية). ويستخدم أحدث التقنيات الجراحية لتحقيق نتائج طبيعية قدر الإمكان في حالات استئصال الثدي.
يمكن إجراء إعادة بناء الثدي في نفس وقت عملية الاستئصال أو تأجيلها إلى وقت لاحق. في معظم الحالات، يفضل الدكتور سامر إجراء إعادة البناء فور الاستئصال، لما لذلك من دور في تقليل الإحساس بالفقدان وتسريع عملية استعادة شكل الثدي. كما أنه يسمح بالحفاظ على كمية أكبر من الجلد وربما الإبقاء على الحلمة والهالة، مما ينتج عنه ندبة أصغر ونتيجة جمالية أفضل.
ومع ذلك، هناك حالات قد لا يُنصح فيها بإجراء إعادة البناء في وقت الاستئصال. يمكن في هذه الحالات تحقيق نتائج جيدة عند تأجيل العملية. يعمل الدكتور سامر عن قرب مع أطباء الأورام والجراحين العامين لمساعدتك في تحديد التوقيت الأنسب للإجراء.
تتطور خيارات إعادة بناء الثدي بسرعة كبيرة مع التقنيات الحديثة التي تمنح نتائج طبيعية وجميلة أكثر من أي وقت مضى. يقدم الدكتور سامر باسيليوس حبره خيارين رئيسيين لإعادة البناء:
إعادة البناء باستخدام موسعات وأنسجة صناعية (Expander and Implant).
إعادة البناء باستخدام أنسجة ذاتية (Autologous tissue) بما في ذلك الجراحة المجهرية.
يعتمد الخيار الأول على استخدام حشوات السيليكون لاستعادة شكل الثدي، بينما يقوم الخيار الثاني بنقل أنسجة من أجزاء أخرى من الجسم لبناء ثدي بمظهر وإحساس طبيعي أكثر.
عادة تبدأ هذه العملية بزرع موسع نسيجي مؤقت قابل للزيادة في الحجم. غالباً يتم وضع هذا الموسع في وقت استئصال الثدي لبدء عملية إعادة البناء مباشرة. يملأ الدكتور سامر الموسع بمحلول ملحي تدريجياً لتهيئة شكل الثدي الجديد، وتُجرى هذه الزيادات عادة كل 1-2 أسبوع حسب راحة المريضة. معظم الحالات تحتاج 3-5 جلسات توسعة، كل منها تستغرق 5-10 دقائق. بعد الوصول إلى الحجم المطلوب، يتم استبدال الموسع بحشوة سيليكون دائمة.
يمكن أن يتم ذلك حتى أثناء العلاج الكيميائي، وعادة يُستكمل الاستبدال بعد شهر تقريباً من انتهاء العلاج. في بعض الحالات يمكن زرع الحشوة الدائمة مباشرة أثناء الاستئصال.
بعد انتهاء مرحلة التوسعة، يستبدل الجراح الموسع بحشوة دائمة. توقيت ذلك يعتمد على ما إذا كانت المريضة ستخضع للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي. في حال إزالة الحلمة، يستخدم الجراح أنسجة من جدار الصدر لإعادة تشكيل الحلمة والهالة، ثم يُستكمل الشكل النهائي بتقنية الوشم الطبي لإخفاء الندوب.
إعادة البناء باستخدام أنسجة المريضة نفسها يعطي نتائج طبيعية أكثر من إعادة البناء بالحشوات، لكنه إجراء أكثر تعقيداً ويتطلب ندبة في مكان آخر بالجسم. كثير من النساء يفضلن هذا الخيار لتجنب استخدام الحشوات الصناعية. خلال العملية، ينقل الدكتور سامر أنسجة من البطن أو الظهر أو مناطق أخرى لإعادة تشكيل الثدي.
تبدو نتائج هذا النوع من العمليات طبيعية أكثر وهي دائمة ولا تحتاج لصيانة كما في حالة الحشوات. عادة تستدعي هذه العمليات البقاء في المستشفى من 3 إلى 7 أيام، ومعظم المريضات يستأنفن أنشطتهن اليومية بما فيها الرياضة بعد حوالي 6 أسابيع.
يستخدم الدكتور سامر باسيليوس حبره عدة تقنيات في هذا المجال، منها:
شقوق معتمدة على البطن (Abdomen-based flaps): استخدام الجلد والدهون من البط
Copyright @ drsamerbassilios.com All Rights Reserved
Website by: iDoWeb.me