فيلر حمض الهيالورونيك

حقن الفيلرز (Fillers) تعزز ملامح الوجه وتوفر على المرضى الوقت والتكاليف والمخاطر المرتبطة بالخيارات الجراحية. يعتمد الدكتور سامر باسيليوس حبره بشكل واسع على الفيلرز لتقليل ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة في الوجه. يقدم قائمة شاملة من أشهر العلامات التجارية المتوفرة مثل: Teosyal, Restylane, Juvederm, Radiesse. تتكون هذه الفيلرز من حمض الهيالورونيك، وهو مكوّن طبيعي مهم موجود في البشرة يقل مع التقدم في العمر. يضيف الفيلر الحجم إلى المناطق التي يظهر فيها هذا النقص، مما يجعل البشرة تبدو ممتلئة وناعمة وأكثر شباباً. تدوم النتائج عادة حتى 9 أشهر، وتُستخدم الفيلرز بشكل أساسي لعلاج التجاعيد المتوسطة إلى العميقة، مثل خطوط الابتسامة (Nasolabial folds)، الخدين، الصدغين والشفاه. يمكن دمج الفيلرز مع علاجات أخرى مثل البوتوكس أو تقشير البشرة (Dermabrasion) للحصول على تجديد غير جراحي كامل للوجه. جميع هذه الإجراءات متوفرة في عيادتنا.

أنواع الفيلرز القابلة للحقن

شهد سوق الفيلرز القابلة للحقن نمواً هائلاً خلال العقد الماضي، مع توفر العديد من الخيارات والعلامات التجارية للمرضى. يُعتبر حمض الهيالورونيك من أكثرها شيوعاً، وهو مادة طبيعية موجودة في الجسم، خاصة في النسيج الضام، الجلد والغضاريف. يتم استخلاصه وإعادة صياغته ليُستخدم كفيلر جلدي، ويُفضل لأنه متوافق مع الجسم وآمن.

أثناء/بعد الإجراء

قبل العلاج، يقوم الدكتور باسيليوس بتقييم ملامح الوجه بشكل شامل. ثم تُنظف البشرة ويُطبق مخدر موضعي لتقليل أي شعور بالانزعاج. باستخدام محقنة ذات إبرة دقيقة، يتم حقن الفيلر في المناطق المحددة حتى الوصول إلى الامتلاء المطلوب. معظم المرضى يشعرون برضا كبير عن نتائجهم بعد الجلسة.

الفيلرز أم البوتوكس؟

تعمل الفيلرز على تقليل التجاعيد عن طريق إضافة حجم تحت الجلد لتمليس سطح البشرة. أما البوتوكس (Botulinum Toxin) والديسبورت (Dysport) فيقدمون نتائج مشابهة لكن بطريقة مختلفة؛ إذ يعتمدون على مادة عصبية-سامة تُحقن لتجميد العضلات المفرطة النشاط مؤقتاً، مما يؤدي إلى استرخائها وتقليل التجاعيد الظاهرة على البشرة، وبالتالي يمنح مظهراً أكثر شباباً ونعومة.