استئصال سرطان الجلد وإعادة البناء

111

استئصال سرطان الجلد وإعادة البناء

يتم تشخيص آلاف الأشخاص بسرطان الجلد كل عام، والغالبية العظمى من هذه الحالات قابلة للعلاج بسهولة. تركز جراحة سرطان الجلد على إزالة جميع الخلايا السرطانية مع الحفاظ قدر الإمكان على الأنسجة السليمة، يلي ذلك إغلاق الجرح بعناية وبأسلوب تجميلي.

يتم اكتشاف معظم سرطانات الجلد في مراحل مبكرة جداً، ويمكن علاجها بسهولة من خلال جراحة بسيطة تحت التخدير الموضعي. في مثل هذه الحالات، تكون الندبة صغيرة عادةً ولا تتطلب تقنيات معقدة للإغلاق الجراحي.

أما في الحالات الأكثر تقدماً، فقد تؤدي الجراحة إلى ظهور عيب جلدي أكبر، خاصة إذا كان في مناطق حساسة مثل الشفاه، الجفون أو الأنف. هذه العيوب الناتجة عن إزالة الورم قد تسبب تشوهات كبيرة، تتطلب تدخل جراح تجميل مختص وذو خبرة واسعة في جراحة الترميم الوجهي.

يجب أن تُجرى جميع جراحات ترميم الوجه بواسطة جراح تجميل حاصل على تدريب خاص في هذا المجال. الدكتور سامر باسيليوس حبره خبير في إعادة بناء عيوب الجلد، حيث أنهى زمالة في جراحة الترميم في جامعة تينيسي للعلوم الصحية (ممفيس، الولايات المتحدة الأمريكية)، ويستخدم أحدث التقنيات لتحقيق نتائج طبيعية قدر الإمكان. وهو أيضاً حائز على البورد الأوروبي في جراحة التجميل والترميم.

أنواع سرطان الجلد الشائعة

عادةً ما ينشأ سرطان الجلد نتيجة التعرض المفرط لأشعة الشمس. فقد أظهرت الدراسات أن الأشعة فوق البنفسجية (UV) الصادرة عن الشمس تتسبب في إتلاف الحمض النووي (DNA) لخلايا الجلد، مما يؤدي إلى تحوّلها إلى خلايا سرطانية. الأنواع الرئيسية لسرطان الجلد هي:

  • سرطان الخلايا القاعدية (Basal Cell Carcinoma)
  • سرطان الخلايا الحرشفية (Squamous Cell Carcinoma)
  • الميلانوما (Melanoma)

سرطان الخلايا القاعدية هو الأكثر شيوعاً والأقل خطورة. عادة ما ينمو ببطء في مناطق الرأس، الرقبة، أعلى الأذن أو أي مكان في الجزء العلوي من الجسم. يُشكل هذا النوع حوالي 75% من حالات سرطان الجلد.

سرطان الخلايا الحرشفية يمثل حوالي 20% من حالات سرطان الجلد. رغم أنه أقل خطورة من الميلانوما، إلا أنه في حال لم يتم تشخيصه ومعالجته، يمكن أن ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم ويصبح مميتاً.

الميلانوما يُعتبر أخطر أنواع سرطان الجلد، إذ يمكن أن ينتشر إلى أعضاء أخرى مثل الدماغ، الكبد، العقد اللمفاوية والرئتين. وعلى الرغم من أن الميلانوما يمثل حوالي 5% فقط من حالات سرطان الجلد، إلا أنه مسؤول عن حوالي 75% من وفيات سرطان الجلد. غالباً ما يظهر الميلانوما كبقعة صبغية داكنة يتغير لونها أو حجمها بمرور الوقت.

يجب تقييم أي شامات أو وحمات جلدية أو بقع صبغية وفق معايير ABCDE للتأكد من عدم وجود ميلانوما:

A: عدم التماثل في الشكل
B: حدود غير منتظمة أو خشنة
C: ألوان متعددة في نفس البقعة (بني، أزرق، أسود، أو أسمر)
D: قطر يتزايد في الحجم أو يتجاوز 6 ملم
E: تطور أو تغير في الشكل أو الحجم أو اللون، أو ظهور قشور أو قرحات أو نزيف.

العامل الأهم في علاج سرطان الجلد بنجاح هو الاكتشاف المبكر.

Book an Appointment

احجز موعدًا